لبنان..استشهاد القائد في كتائب القسام خالد الأحمد في صيدا اللبنانية
استشهد القائد في كتائب القسام خالد أحمد الأحمد جراء غارة جوية نفذها الاحتلال الصهيوني أثناء توجهه لأداء صلاة الفجر في مدينة صيدا جنوب لبنان.
أعلنت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، صباح اليوم، عن استشهاد المهندس خالد أحمد الأحمد (أبو إبراهيم)، أحد أبرز قادة كتائب الشهيد عز الدين القسام، إثر غارة جوية نفذها الاحتلال الصهيوني أثناء توجهه لأداء صلاة الفجر في مدينة صيدا جنوب لبنان.
وأكدت الحركة في بيان رسمي لها أن هذا "العدوان الصهيوني الجبان" استهدف القائد الأحمد أثناء خروجه من منزله في طريقه إلى المسجد، مشددة على أن "دماء الشهداء ستبقى منارةً على درب الحرية والمقاومة، وسيدفع العدو الصهيوني ثمن جرائمه."
وذكرت أنه سيقام صلاة الجنازة على الشهيد القائد بعد صلاة العصر في مسجد الإمام علي بمدينة صيدا، على أن يُوارى الثرى في مقبرة صيدا الجديدة في منطقة سيروب.
وأشار بيان "حماس" إلى أن المهندس خالد الأحمد كان من القيادات البارزة في البنية التحتية الفنية والهندسية للمقاومة، وأسهم بشكل كبير في تطوير القدرات التقنية لكتائب القسام.
وأضافت الحركة: "سنبقى أوفياء لدماء شهدائنا، وسنواصل الجهاد حتى تحرير الأرض والمقدسات ودحر الاحتلال."
تأتي هذه العملية في ظل تصاعد التوتر الإقليمي، وتُعد جزءًا من سلسلة استهدافات صهيونية لقيادات المقاومة الفلسطينية خارج الأراضي المحتلة، ما يزيد من حدة التوتر في المنطقة. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أدانت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية الفلسطينية إقدام قوات الاحتلال على إغلاق بوابات المسجد الإبراهيمي الشريف بشكل متكرر أمام المصلين، في وقت تفتح فيه أبوابه للمستوطنين.
اغتال مسلحون مجهولون صباح اليوم الأحد الضابط في جهاز الأمن الداخلي المقدم أحمد زمزم في مخيم المغازي بالمحافظة الوسطى لغزة.
قُتل ستة من جنود حفظ السلام وأُصيب ثمانية آخرون، في هجوم بطائرة مسيّرة استهدف منشأة تابعة للأمم المتحدة في السودان، في حادثة أثارت إدانات دولية وتحذيرات من احتمال تصنيفها كجريمة حرب.
أعلن الصحفي الأسترالي "روبرت مارتن"، المعروف بانتقاداته الحادة للاحتلال على خلفية الانتهاكات التي شهدها في فلسطين، اعتناقه الإسلام بعد تعرفه على حقيقة القضية الفلسطينية.